أوضح الأمين المساعد لشؤون المصالح في حزب "القوات اللبنانية"، نبيل أبو جودة، تعليقًا على بيان مصلحة الصيادلة في الحزب، الّذي أعلنت فيها رفضها سابقة كسر الأعراف الّتي يُعمل بها في مجالس نقابة الصيادلة، أنّ "تشكيل المجالس النقابيّة كان يكون في العادة مناصفةً بين المسيحيّين والمسلمين، إلّا أنّ هذه المرّة، كان هناك 9 أعضاء مسلمين و3 مسيحيّين".
ولفت، في تصريح إلى "النشرة"، أنّه "كان لدينا طلبًا من أحد المرشّحَين لمنصب نقيب الصيادلة، أن يكون لديه موقف ممّا يحصل، إلّا أنّه لم يأخذ موقفًا، لذلك طلبنا من صيادلة "القوّات" المقاطعة، ولم نعطِ أصواتنا لأيّ مرشّح".
وكانت قد أعلنت مصلحة الصيادلة في "القوّات اللّبنانيّة"، في بيان، أنّ "بعد صدور نتائج الدّورة الأولى من انتخابات نقابة الصيادلة، ترفض المصلحة رفضًا قاطعًا، سابقة كسر الأعراف الّتي يُعمل بها في مجالس النقابة"، داعيةً إلى "تصحيح هذا الخلل فورًا وقبل إجراء انتخابات النقيب في الدّورة الثّانية، تحت طائلة مقاطعة الإنتخابات في الدّورة الثّانية، وبالتّالي مقاطعة النقابة ومجلسها".